منتديات بتيل
أهلاً وسهلاً بك في منتديات بتيل
إن كانت هذه الزيارة الأولى لك تفضل بالتسجيل
وإن كنت عضواً فتفضل بالدخول
ولا تحرمنا تواجدك
منتديات بتيل
أهلاً وسهلاً بك في منتديات بتيل
إن كانت هذه الزيارة الأولى لك تفضل بالتسجيل
وإن كنت عضواً فتفضل بالدخول
ولا تحرمنا تواجدك
منتديات بتيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بتيل

منتدى تعليمي لكل ما يهم الطالب والمعلم ، خطط دراسية ، تحاليل محتوى ، تحضير يومي ، عروض بوربوينت وفلاش ، استراتيجيات تدريس ، كتب تعليمية ثقافية علمية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 صورة خصوصية جداً من أرشيف السيدة م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سكون الليل
مشرف
مشرف
سكون الليل


الابراج : السرطان
الأبراج الصينية : النمر
عدد المساهمات : 1141
نقاط : 2682
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 37
الموقع : المركز العربي الثقافي
العمل/الترفيه : سياحة وطيران
المزاج : هادي

صورة خصوصية جداً من أرشيف السيدة م Empty
23072009
مُساهمةصورة خصوصية جداً من أرشيف السيدة م



صورة خصوصية جداً من أرشيف السيدة م

إنّي تَعِبْتُ من التفاصيل الصغيرَهْ..

ومن الخُطُوط المستقيمةِ.. والخطوطِ المستديرَهْ...

وتَعِبْتُ من هذا النفير العسكريِّ

إلى مطَارَحَة الغرامْ

النَهْدُ.. مثلُ القائد العربيِّ يأمُرُني:

تَقَدَّمْ للأمامْ..

والفُلْلُلُ الهنديُّ في الشفتينِ يهتُفُ بي:

تقدَّمْ للأمامْ..

والأحمرُ العِنَبِيُّ فوق أصابع القَدَميْنِ.. يصرخُ بي:

تقدَّمْ للأمامْ..

إنّي رفعتُ الرايَةَ البيضاءِ ، سيّدتي ، بلا قيدٍ ولا شرطٍ،

ومفتاحُ المدينة تحت أمرِكِ..

فادْخُليها في سَلامْ..

جَسَدَي المدينةُ ..

فادخلي من أيِّ بابٍ شئتِ أيَّتُها الأميرَهْ..

وتصرّفي بجميع ما فيها .. ومَنْ فيها..

وخَلِّيني أَنَامْ..

***

كيف أُميِّزُ الألوانَ؟

وتضخّمُ الإحساسَ بالأشياءِ..

***

مايا تُغنّي – وهي تحت الدُوشِ- أغنيةً من اليونان رائعةً..

وتضحكُ دونما سببٍ..

وترضى دونما سببٍ

مايا تناديني..

لأُعطيها مناشفَها..

وأُعطيَها خواتمَها الملوَّنةَ المثيرَهْ

وأنّها ما قاربتْ أحداً سوايا...

وأنا أصدّقُ كلَّ ما قالَ النبيذُ..

وكلَّ ما قَالَتْهُ مايا..

***

مايا على (المُوكِيتْ ) حافيةٌ..

وتطلبُ أن أساعدَها على ربط الضفيرَهْ

وأنا أواجهُ ظَهْرَها العاري..

طفلٍ ضائعٍ ما بين آلاف الهدايا..

***

والبحرُ من ذَهَبٍ .. ومن زَغَبٍ..

وحَوْلَ عَمُودِها الفَقَريِّ أكثرُ من جزيرَهْ

من يا تُرى اخترعَ القصيدةَ والنبيذَ وخَصْرَ مايا...

مايا لها إبْطانِ يخترعانِ عِطْرَهُما..

في انحناءات الشُعُورِ..

وأرسو كلَّ ثانيةٍ على أرضٍ جديدَهْ..

مايا تقولُ بأنني الذَكَرُ الوحيدُ..

وإنها الأُنثى الوحيدَهْ..

وأنا أصدّق كلَّ ما قال النبيذُ....

وكلَّ ما قالتهُ مايا...

مايا لها نَهْدَانِ شَيْطَانَانِ هَمُّهُمَا مخالفةُ الوصايا..

وماكرةٌ .. وطاهرةٌ..

وتحلو حين ترتكبُ الخَطَايا...

الحرُّ في تَمُّوزَ يجلدني على ظَهْري..

فكيف يمارسُ الانسان فنَّ الحبّ في عِزِّ الظهيرَهْ؟

والموتَ في عِزِّ الظهيرَهْ.؟

***

وتروي لي النوادرَ والحكايا..

وحاضرةً.. وغائبةً..

وواضحةً.. وغامضةً..

فَتَخْذِلُني يَدَايَا..

مايا مُبَلَّلَةٌ وطازَجةٌ كتُفَّاحِ الجبالِ..

وعند تَقَاطُع الخُلْجَان قد سَالَتْ دِمايا..

مايا تكرِّرُ أنها ما لامستْ أحداً سوايا..

وأنا أصدِّق كلَّ ما قالَ النبيذُ..

***

مايا تفتّش عن فريستها كأسماكِ البحارْ..

***

هذي شواطيءُ حضْرَمَوْتَ..

وبعدَها.. تأتي طريقُ الهِنْدِ..

إنَّ مراكبي دَاخَتْ..

وبين الطُحْلُب البحريِّ والمَرْجَانِ..

تَنْفَتِحُ احتمالاتٌ كثيرَهْ..

ماذا اعتراني؟

مايا تُناديني..

والتوابلُ..

والبَهَارْ..

هذا النبيذُ أساءَ لي جدّاً...

فَمَتى سأتّخذُ القرارْ.؟

مايا تُغنّي من مكانٍ ما..

ولا أدري على التحديد أينَ مكانُ مايا..

كانَتْ وراءَ سِتَارة الحمَّام ساطعةً كلؤلؤةٍ..

وحوَّلَها النبيذُ إلى شظايا...

***

مايا تقولُ بأنها امرأتي..

ومالكتي..

وتحلفُ أنّها ما ضاجعتْ أحداً سوايا..

ورُبْعَ ما قالتْه مايا..

والتوابلُ..

والبَهَارْ..

هذا النبيذُ أساءَ لي جدّاً...

فَمَتى سأتّخذُ القرارْ.؟

مايا تُغنّي من مكانٍ ما..

ولا أدري على التحديد أينَ مكانُ مايا..

كانَتْ وراءَ سِتَارة الحمَّام ساطعةً كلؤلؤةٍ..

وحوَّلَها النبيذُ إلى شظايا...

***

مايا تقولُ بأنها امرأتي..

ومالكتي..

ومملكتي..

وتحلفُ أنّها ما ضاجعتْ أحداً سوايا..

وأنا أصدِقُ كلَّ ما قالَ النبيذُ..

ورُبْعَ ما قالتْه مايا..

والتوابلُ..

والبَهَارْ..

هذا النبيذُ أساءَ لي جدّاً...

وأَنْساني بداياتِ الحوارْ..

فَمَتى سأتّخذُ القرارْ.؟

***

مايا تُغنّي من مكانٍ ما..

ولا أدري على التحديد أينَ مكانُ مايا..

كانَتْ وراءَ سِتَارة الحمَّام ساطعةً كلؤلؤةٍ..

وحوَّلَها النبيذُ إلى شظايا...

***

مايا تقولُ بأنها امرأتي..

ومالكتي..

ومملكتي..

وتحلفُ أنّها ما ضاجعتْ أحداً سوايا..

وأنا أصدِقُ كلَّ ما قالَ النبيذُ..

ورُبْعَ ما قالتْه مايا..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

صورة خصوصية جداً من أرشيف السيدة م :: تعاليق

عاشق الاحزان
رد: صورة خصوصية جداً من أرشيف السيدة م
مُساهمة 2009-10-03, 07:57 من طرف عاشق الاحزان
مشكور سكون اليل
تقبل مروري
تحياتي لك
 

صورة خصوصية جداً من أرشيف السيدة م

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» صورة محزنة جداً بس لا تضحك
» تلاوةٌ مؤثرةٌ جداً جداً للشيخ ناصر القطامي
» أرشيف القضية الفلسطينية - بوربوينت
» أيتها السيدة التي استقالت من أنوثتها..
» أحبك جداً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بتيل :: منتديات بتيل الأدبية :: بتيل الشعر :: نزار قباني-
انتقل الى: