شتاء يفرقنا وذكريات تدفئنا ..

. شتاء يفرقنا وذكريات تدفئنا ..

في ليلة شتاء دافئه كنت اجلس في

غرفتي الصغيره حِيث مكتبي واوراقي

المبعثره ارتقب قدومك من جديد...

نظرت من نافذتي الصغيره لعلي ارى

ارى وجهك حبيبي او ألمح طيفك من

بعيد..

ولاكن لم يكن سوى صوت الريح وزخات

المطر وسكون الليل المظلم والذكريات التي

تطاردني اين ماذهبت تأسرني وتسرقني

دوما طيفك يزورني كل ليلة بين صفحات

دفاتري اجدك وبين زوايا غرفتي

عطرك ورائحة ثوبك لازآلت هنا’ضحكاتك

وهمساتك وارق كلماتك ,لازلت اسمعها هنا

فأين انت ياسيدي ومتى تعود الى حضني

حبيبِــي..
اتعطش للقاء الشتاءالذي يجمعنا على افئدةالهَوى

وأشتاق الى لحن صوتك المميز..

والذي لطالما جذبني وسحرني


وكيف لا وانا معك أشعر بالآمان


والدفء والحنان


وآناَ معك

يخيل إلي ان العمر كله أنت


ويخيل إلي ان الحب وحده أنت


ويخيل إلي ويخيل إلي


وتزداد الخيالاات وأنا معك


حتى تصلني الى ذاك العالم

الذي لايعشه سوى انت اوانا


حبيْبِي..

دعنيْ ألتقي بِك


فأناَ بدونك أُنثى عَازِفَه


تعزِفُ عَلَى وتَرِ الجُنُووووون


آياجنونا اعشقه..واعشق من جن الهوى لأجله


آنا أفتخر بمثلك..ياجنونا لن ارى مثله ابدا


سأعزف بأوتارِالغرَآمْ


ذآكَ العزفُ الذي آُعجبتَ بهِ في موسِمَ الشّتاء



لعلّ قلبُك..يضطربُ ويعودُ الي لكيْ أُخفف آلآمه


ومن بعدِهانعود ونمضِي نحوَ ذاك الحب الأبدي


سيدي لازلت انتظرك ومدركة بانك لابد ان تعود


ذات يوم ..

الى قلبك
الى حبك
الى اسيرة عشقك الابدي