منتديات بتيل
أهلاً وسهلاً بك في منتديات بتيل
إن كانت هذه الزيارة الأولى لك تفضل بالتسجيل
وإن كنت عضواً فتفضل بالدخول
ولا تحرمنا تواجدك
منتديات بتيل
أهلاً وسهلاً بك في منتديات بتيل
إن كانت هذه الزيارة الأولى لك تفضل بالتسجيل
وإن كنت عضواً فتفضل بالدخول
ولا تحرمنا تواجدك
منتديات بتيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات بتيل

منتدى تعليمي لكل ما يهم الطالب والمعلم ، خطط دراسية ، تحاليل محتوى ، تحضير يومي ، عروض بوربوينت وفلاش ، استراتيجيات تدريس ، كتب تعليمية ثقافية علمية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

شاطر
 

 الصبر على الزوج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
 
نور66
عضو فضي
عضو فضي
نور66

الابراج : العقرب
الأبراج الصينية : الثور
عدد المساهمات : 158
نقاط : 339
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
العمر : 50

الصبر على الزوج  Empty
مُساهمةموضوع: الصبر على الزوج    الصبر على الزوج  Empty2010-08-02, 05:06

أنا فتاة تزوجت وأنا صغيرة ولي 7 سنوات متزوجة من شاب معروفة عائلتهم بالعصبيه والغيره وقدكنت عند أهلي هادئه جدا لأننا كنا في بيت أهلي متعودين على الهدوء والصوت المنخفض وبعد ما تزوجت انصدمت كان غيور لأبعد درجة يغار عليه حتى من أهلي وصديقاتي ولأطلع طلعه الا بمشكلة لأنه يتهيأ له انه بان مني شئ أو أحد كلمني وحتى الجوال رفض يجيب لي الابعد مشكله وبعد ماوعدته اني ماأمسح ولا رقم ولا رساله ومع دلك كان يفتش الفاتوره المهم انه كان ومازال غيور لأبعد درجة لدرجة اني أشك انه حاط كاميرات في البيت وادا قلت له قال لا أنا ماني شكاك لوأنا شاك فيك وديتك بيت أهلك وكان ومازال عصبي يسبني على أتفه الأمور وكان مايوديني عندأهلي الا نادرا كنت أكثر وقتي عند أهله وأشتغل لهم وكانوا دائم يجون عندي لأننا في مدينه وأهلنا في مدينه أخرى وخاصه في رمضان وكنت أتعب وأشتغل لهم ولا يقدرون تعبي ودايم يسبوني وأنا ساكته محتسبه وماكنت أدري لأني كنت صغيره كنت أقول يمكن معهم حق وادا كبرت بعرف وكان زوجي ومازال متناقض مع نفسه يعني يقول لي كلام أوأتفق مع على حاجه ثم يقول لا أنا ماقلت ولا أتفقنا على شي في هدي الحاله أنا أعصب مره وأتجنن وأجلس أبكي وأحيانا أستئدن منه في حاجه ويسمح لي ثم يقول ليش سويتي كدا بدون ادني ويجلس يدعي عليه وأهله يتحكمون فينا لأبعد درجه حتى في بيتنا وأثاثنا وسفراتنا وأسماء عيالنا وادا زعلت قال لازم بر الوالدين المهم اني عانيت معهم أشد المعاناة لدرجة صار عندي صداع وضيقة وقولون وأما في السنتين الأخيرة حسيت اني أدركت ان حركاتهم غلط بعد ما شفتهم مع بناتهم مايبغونهم يشتغلون ولا يبغوون أحد يتحكم في بناتهم وحتى دراستهم لازم يكملونها وأنا وضعوا لي مية عقبه عشن ماأكملها وبعد هدا كله من زوجي وأهله صرت عصبية ادا سبني سبيته فصار يضربني أي شئ يقوله صرت أقول رأيي فيه مع العلم اني ماأععصاه بس أدافع عن نفسي فصار يضربني حتى قدام أطفالي وصرت أي حاجه يسوونها أهله معي أقله عليها ولا يصدقني ويقول أهلي مايسوون كدا ويضربني ويروح يقلهم كلامي بعضه قلته وبعضه يشك اني قلته أو يفهمه غلط الين كرهني فيهم وكرههم فيه بعد هدا كله رحت عند أهلي وجاء يرجعني ويحلف هوه وأهله انهم ماسووا شئ ويحلف انه ماقدضربني وقالوا اني قلت كلام وأنا ماقلته ويحلفون وهم ملتزمين فبصراحه أنا صرت أشك في عقولهم أو انهم يشكون ويبنون على شكهم لأنهم مر فيهم الشك وسؤ الظن وقد كنت أصبر عشان أطفالي لأني شفت أخته كانت متزوجه ومرتاحه مع زوجها وكانوا يسبون فيه وكرهوها فيه الين قلب عليهم فماقدرت تصبر وتطلقت وتشتت أسرتهم فشفت اش صار لأطفالها وماودي يصير لأطفالي مثل ما صار لهم فرجعني وقال لي بيتغير فرجعت عشان أطفالي وأحسه ما تغير وأنا ماصرت أطيقه ولا أهله بس بصراحه أنا مايهمني أهله أهم شي احنا ينصلح حالنا وأهله عادي أصبر عليهم عشان أسرتي وأطفالي وآسف على الاطالة ولكن حتى تتضح الصورة . باختصار:أبغى 1) حل أوعلاج نفسي لزوجي مع العلم اني متأكدة انه ماراح يرضى يأخد أي علاج لأن غير مقتنع ان عنده أي مشكلة لكل من:العصبية, الغيرة,الشك,سؤ الظن,التناقض,النسيان,شخصيته القويه معي ونظرته ان اللي يتشاور مع زوجته في شئ مو رجال وشخصيته الضعيفه أمام أهله مع العلم اني ماأبغاه يعصاهم بالعكس اني أوصيه بهم لكن الا حياتنا أبغى يكون لنا استقلاليه,المقارنه لأنه هوه وأهله يحبون يقارنوني بأحد.والحساسية اللي عنده لأن أي حركه أسويها أو كلمه يقول انك ماأحترمتيني فيها وهو يسو ي الهوايل ويقول عادي أنا رجال . 2)أبغى حل لعصبيتي اللي كل يوم في ازدياد لأني معاد صرت أستحملهم. 3) كيف الطريقة المثلى اللي أتعامل بها مع أهله بحيث اني أكسب ودهم واحترامهم من غير ما يجرؤن عليه ويتحكمون فيني أويكلفوني مالا أطيق.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ المحتاره حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله – تبارك وتعالى – أن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يجعل لك من لدنه وليًّا ونصيرًا، وأن يصلح ما بينك وبين زوجك، وأن يصلح ما بينك وبين أهل زوجك، وأن يبارك لك في أولادك، وأن يعينك على تربيتهم تربية صالحة مباركة، وأن يرزقك الصبر على ما ابتليت به، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك - أختي الكريمة الفاضلة – فإن هناك أمراضا حقًّا من الممكن علاجها، وهناك أمراض من المتعذر أو الصعب علاجها لأنها تحتاج إلى نفس طويل وإلى فترة طويلة من الصبر، ومن هذه الأمراض التي يتعذر علاجها لأنها شاقة تلك الأمراض الأخلاقية السلوكية، فهذه الأسرة على ما هي عليه من شك وسوء ظن وهذا الرجل على ما هو عليه من تربية غير سوية، من الصعب حقيقة أن يتم التخلص منها ما بين عشية و ضحاها، بل قد تخرج هذه الأسرة من الدنيا وهي لم تتغير تلك التصرفات لظنهم وزعمهم أنهم على الحق؛ لأنها أسرة كاملة، لو أن شخصًا واحدًا فيها مريض بهذه الأمراض لكان من الممكن أن نقول له إنك وحدك المريض فحاول أن تعالج نفسك، أما الآن أنت تريدين علاجًا لأسرة كاملة مرت عليها سنوات قد تكون عشرات السنين وهي تمارس تلك التصرفات وهذه الأخطاء ولا ترى نفسها مخطئة!

تنظر إلى كل أخطائها بعين الرضا وتنظر لأقل خطأ من أخطاء غيرها بعين النقد والتجريح والتوبيخ.

ولذلك حقيقة لا أجد لك بداية من علاج أعظم من الصبر، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا). دوام الحال - أختي الكريمة – من المحال، الله - تبارك وتعالى – قال: {كل يوم هو في شأن}، أي يرفع أقوامًا ويخفض آخرين، والتغيير يحدث في الكون كل يوم ملايين المرات ونحن لا ندري في أنفسنا ومن حولنا، ولذلك أقول:
لو أن الله منَّ عليك وصبرت الصبر الجميل، وحاولت تحمل تلك الأشياء لأنه صعب حقيقة علاجها، فأنت الآن تبحثين عن علاج لزوجك خاصة بأنه مريض بمرض الحساسية ومرض الشك ومرض سوء الظن والشخصية والنسيان إلى غير ذلك، هذه أمراض يصعب علاجها حقيقة بعلاج حتى دوائي، لأنها أمراض أخلاقية سلوكية اكتُسبت منذ نعومة أظفاره، وإذا كنت أنت الآن في الخامسة والعشرين من عمرك فقطعًا هو قريب من الثلاثين أو قد يكون فوقها، معنى ذلك أنه مر هذه الفترة الطويلة وهو لم يتغير، ولكن تستطيعين - بارك الله فيك – أن تضعي خطة لعلاج مشكلة، مشكلة، يعني مسألة الغيرة أو مسألة النسيان أو مسألة الشك أو سوء الظن أو غير ذلك، تحاولين - بارك الله فيك – أن تنسيه تلك الأمراض وأن تجتهدي في علاجها شيئًا فشيئًا.

يعني قضية الغيرة هذه وقضية الشك أنت تعرفين من أي شيء يغار وتعرفين من أي شيء يشك، فحاولي أن تقضي على كل الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، حتى تنتهي هذه المسألة، وبالحوار يبقى الحب ويبقى التفاهم وتبقى الأسرة قائمة، ولذلك حاولي أيضًا بين الحين والآخر أن تتفاهمي معه حول هذه المسائل واحدة واحدة.

أيضًا إذا نسي شيئًا ذكريه بهدوء واذكري القرائن والأدلة التي تجعله يذكر بسرعة، لأنه احتمال أنه يتناسى وليس بناسي، ولكن يقول أنا نسيت على اعتبار أنه يرى النسيان مهربا من مؤاخذتك له، فإذا كان يتناسى أو ينسى فوجود وذكر القرائن التي تثبت ما قلته أو ما فعلته، هذا أيضًا سيقطع عنده قضية النسيان هذه مع الأيام.

قضية التناقض أيضًا نفس الشيء، أيضًا تذكرين له الوقائع، ولكن هذا الكلام يحتاج - كما ذكرت – إلى صبر جميل ونفس طويل ويحتاج إلى هدوء، فأنت الآن - بارك الله فيك – تقولين إنك أنت أصبحت عصبية جدًّا وكل يوم تزداد العصبية، لأنك فقدت القدرة على تحملهم، هذه أيضًا مشكلة أخرى، هل العصبية سوف تؤدي إلى حل المشكلة؟

العصبية ستحرق دمك وتصيبك بأمراض كالتوتر والوساوس وغيره ولن تحل مشكلة، ولذلك أنا أتمنى كلما تشعرين بالغضب أن تستعيذي بالله عز وجل من الشيطان الرجيم أولاً.

ثانيًا: إذا كنت جالسة فقومي، وإذا كنت قائمة فتحركي، وإذا كنت في الغرفة فاخرجي منها، ولا تواجهي ولا تردي على الخطأ في وقته، يعني هب أنه تكلم كلاما الآن أثارك، لا تردي عليه وأنت في حالة الغضب، اتركي الغرفة له وانصرفي في غرفة أخرى، وأكثري من الاستغفار والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وبعد أن تهدأ العاصفة صدقيني سوف يكون عليك هذا بردًا وسلامًا، بعد أن تهدأ العاصفة ادخلي إليه وتكلمي معه بعقل طبيعي بدون انفعال أو عصبية أو رفع صوت، وأنا واثق أنك سوف تنجحين - بإذن الله تعالى - .

فأتمنى كلما شعرت بأن الغضب سوف يدخل عليك وصوتك يرتفع، اتركي المكان الذي أنت فيه، واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، وأكثري من الاستغفار والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وابتعدي عن وجهه قليلاً، حتى تمر العاصفة وحتى تهدأ العاصفة، ثم بعد ذلك ادخلي عليه مرة أخرى وتكلمي معه بعقلك الكامل بهدوء وبرود بعيدًا عن العصبية وشد الأعصاب الذي يجعلك تقولين كلامًا أنت في غنىً عنه، لأنك الآن أصبحت تقولين إذا سبني سببته، ثم يضربك وتردين عليه ، ومن حقك طبعًا أن تردي عليه في حقوقك، تردين عليه بالأدب، ما دام هو طبعًا يتجاوز في بعض المسائل فمن حقك - إذا كان هذا حقك الشرعي - أن تردي عليه، ولكن بأدب، أما موضوع السب قطعًا هو ليس صحيحًا؛ لأنه مهما كان سوء الرجل لا ينبغي أن تقابل المرأة الإساءة بالإساءة، بل إن كل مسلم مطالب ألا يرد الإساءة بالإساءة، وإنما (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)، كما قال الله - تبارك وتعالى - .

الطريق المثلى في تعاملك مع أهل زوجك، أولاً اعتبريهم أهلك، يعني افترضي بأن هذه أمك وهذا هو أبوك وهؤلاء إخوانك فماذا كنت ستفعلين معهم؟.. أتمنى أن تنزليهم منزلة أهلك، وأنا واثق بأن النبرة سوف تختلف.

أيضًا أهلك إذا كان فيهم سوء، تصرف سوف تصبرين عليهم، فأنا أيضًا أريدك أن تصبري عليهم قدر الاستطاعة، ولا تردي السيئة بالسيئة، ولا تذكري له عيوبهم، يعني حتى إن فعلوا شيئًا أو قالوا شيئًا لا تشغلي بالك بأن تنقلي له كل كبيرة وصغيرة؛ لأن هذا الكلام لن يؤدي إلا إلى مزيد من الخلاف ومزيد من النفور بينه وبين أهله وأنت لم تكسبي شيئًا.

وعليك بالدعاء أن الله - تبارك وتعالى – يجعل لك مخرجًا، فالله قادر – سبحانه وتعالى – على أن تأتي لحظة يقول له أهله توكل على الله وعش بعيدًا عنا، وبذلك أصبحت أنت وزوجك وحدك والمشاكل بلا شك تم تجزئتها وأصبحت أقل من ذي قبل ويمكن السيطرة عليها.

فأكثري من الدعاء والإلحاح على الله أن يجعل لك مخرجًا، وأن يرزقك الصبر والثبات، وأن يثبتك على الحق، وأن يصرف عنك هذه العصبية وأن يصلح لك زوجك.

اعلمي أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء كما أخبر النبي - عليه الصلاة والسلام – ولا تستهيني - أختي الكريمة – بالدعاء، فإن الله - تبارك وتعالى – قال: { أجيب دعوة الداع إذا دعان}، فهو قد أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة، وقال سبحانه: {وعد الله لا يخلف الله وعده}، وقال أيضًا: {وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد}، فاجتهدي في الدعاء، وعليك بالصبر الجميل، وكما ذكرت كلما شعرت بنوبة العصبية أو الغضب اتركي المكان واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، ثم اجلسي بعيدًا عن زوجك قليلاً، ثم اذهبي إليه بعد ذلك لتجدي أن الأمور قد هدأت وأن العاصفة قد مرت، وأنك ستحافظين بذلك على هذه الأسرة من التفكك والضياع، وتحافظين على أولادك أيضًا من التشرد كما رأيت أنت بعينك من أخت زوجك وكيف صار لأولادها.

أسأل الله أن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يحفظك وزوجك وأسرتك من كل مكروه وسوء، وأن يعينك على الصبر عليهم وعلى مساعدتهم في التخلص من تلك الأمراض، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصبر على الزوج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد ضرب الزوج لزوجته
» الصبر - بوربوينت
» الكويتيات يحصلن على حق السفر من دون موافقة الزوج
» همسات لأهل الصبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بتيل :: رمضان كريم-
انتقل الى: