اردوغان : لن نسكت على حرق غزة مرة ثانية
2010-04-07
عمون - وكالات - هدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بان بلاده "لن تسكت اذا اقدمت اسرائيل على حرق قطاع غزة مرة ثانية" ، موضحا "مثلما توحد العالم للتضامن مع هاييتي وتشيلي فيجب ألا نظل مكتوفي الأيدي تجاه القضية الفلسطينية".
وأشار أردوغان خلال افتتاح قناة "تي ار تي" اول قناة تركية ناطقة باللغة العربية ، الى "انه لا يمكن السكوت على قتل الأطفال الأبرياء أينما كانوا في العالم" ، مضيفا "لا يمكننا البقاء ساكتين ومكتوفي الأيدي بينما تحوم الغيوم السوداء فوق مدينة القدس قرة عين حضارتنا". إلى ذلك ، ندد أحمد قريع ، رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية ، بمخططات إسرائيل لبناء كنيس جديد على مسافة 200 متر من المسجد الأقصى ، تحت مسمى "كنيس مفخرة إسرائيل". وحذر قريع من ان مخطط سلطة الآثار الإسرائيلية وشركة "تطوير الحي اليهودي" التابعة للحكومة الإسرائيلية لبناء كنيس كبير يبعد عن الحرم القدسي الشريف أقل من 200 متر وبارتفاع 27 متراً بحيث يحجب قبة الصخرة المشرفة "يشكل مخاطر جدية على المسجد الأقصى وهوية المدينة المقدسة".
انقرة تندد بتصريحات منسوبة الى ليبرمان حول اردوغان
و نددت انقرة الثلاثاء بتصريحات منسوبة الى وزير الخارجية
الاسرائيلي افيغدور ليبرمان شبه فيها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان
بالزعيمين الليبي معمر القذافي والفنزويلي هوغو تشافيز.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية التركية "ندين بشدة ونرفض التصريحات المؤسفة
التي لا اساس لها وتتخطى الحدود التي ادلى بها افيغدور ليبرمان ونشرتها الصحافة
الاسرائيلية حول رئيس وزرائنا".
واضاف البيان ان "التصريح المشار اليه يظهر ان ليبرمان يواصل انتهاك قواعد
الدبلوماسية التي تحكم العلاقات الدولية" مضيفا "ندعو اسرائيل الى التخلي في اسرع
وقت عن هذه المقاربة غير المفهومة وغير المقبولة وان تعمل بحسن نية".
وحسب الصحف التركية فان ليبرمان رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" القومي المتشدد قال
مساء الاثنين لموقع الكتروني انه يعتقد ان اردوغان "يتحول رويدا رويدا الى قذافي
او تشافيز".
واضاف "هذا خياره. المشكلة ليست تركيا المشكلة هي اردوغان".
وكان العلاقات التركية الاسرائيلية شهدت توترا دبلوماسيا في كانون
الثاني/يناير عندما احتج نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون على عرض
مسلسل تلفزيوني تركي اعتبرته اسرائيل معاديا للسامية وقد تصرف بشكل اعتبر مهينا
بحق سفير تركيا لدى اسرائيل.
واحتجت تركيا على تصرف ايالون واستدعت سفيرها من اسرائيل. ولكن التوتر خف بين
البلدين بعد اعتذار رسمي من قبل اسرائيل.