| | admin المؤسس
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 5448 نقاط : 13605 السٌّمعَة : 160 تاريخ التسجيل : 24/06/2009 العمر : 50 الموقع : الأردن العمل/الترفيه : معلم المزاج : رايق
| موضوع: بعد "الطيور" و"الخنازير".. "التيفود" يجتاح قريتين مصريتين 2009-07-21, 21:34 | |
| بعد "الطيور" و"الخنازير".. "التيفود" يجتاح قريتين مصريتين
القاهرة: في الوقت الذي تتوالى فيه بيانات وزارة الصحة المصرية بالاعلان يوميا عن انضمام عشرات المصريين الى قائمة المصابين بانفلونزا الخنازير والطيور، ذكرت تقارير صحفية ان حالة من الذعر سيطرت على أهالي قريتين مصريتين بعد إصابة العشرات بمرض التيفود.
وأكدت التقارير ظهور 34 إصابة بالمرض في قريتي الخرقانية والبرادعة في محافظة القليوبية التي تجاور القاهرة من الشمال، وغادر أغلب المرضى المستشفيات بعد شفائهم.
لكن مصادر طبية في القليوبية قالت لـ "رويترز" ان عدد الاصابات يصل الى 55 حالة. وقال سكان في قرية البرادعة ان نحو 300 مصاب نقلوا من القرية الى ثلاثة مستشفيات لعلاجهم.
وأحصت شاهدة أكثر من ثلاثين مريضة في قسم للنساء بأحد المستشفيات الثلاثة بينما أحصت أكثر من 19 مريضا في قسم الرجال.
وقال مرضى في المستشفى ان اخرين غادروا المستشفى بعد شفائهم لكن بعضهم عادوا بعد أيام وهم يشتكون من نفس الاعراض. وأضافت أن أفراد أسر بكاملها يرقدون في المستشفى.
ورجحت المصادر أن يكون تلوث مياه الشرب هو سبب انتشار المرض بصورة وبائية. وقال مصدر ان الاصابات في البرادعة نتجت فيما يبدو عن اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي بعد كسر في أنابيب شبكة المياه وان مضخات تسحب المياه من باطن الارض هي السبب في الاصابات بقرية الخرقانية فيما يبدو.
من جانبه، قال محافظ القليوبية المستشار عدلي حسين الثلاثاء لمندوب التليفزيون المصري انه قرر قطع المياه عن القرية لحين فحص الشبكة الخاصة بها وتطهيرها، وأضاف "يجري تزويد سكان القرية بالمياه من عشرة صنابير بعيدة عن الشبكة" التي يعتقد أنها ملوثة.
ورجحت المصادر أن يكون تلوث مياه الشرب هو سبب انتشار المرض، وقال مصدر ان الاصابات في البرادعة نتجت فيما يبدو عن اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي بعد كسر في أنابيب شبكة المياه وان مضخات تسحب المياه من باطن الارض هي السبب في الاصابات بقرية الخرقانية فيما يبدو.
وأضاف أن المياه الجوفية مختلطة بمياه الصرف الصحي بالقرب من سطح الارض.
وعن الإجراءات التى اتخذتها وزارة الصحة فى هذا الصدد، قال الدكتور عمرو قنديل رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية أنه تم أخذ 14 عينة من عينات مياه الشرب من مصادرها المختلفة ومن منازل المرضى وجار فحصها بمعامل وزارة الصحة، وستعلن النتائج خلال أيام.
وأضاف انه تم عمل ندوة تثقيف صحى للمواطنين بالقرية بضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية وتحرى الحصول على مياه شرب آمنة.. لافتا الى تزويد الوحدة الصحية بأطباء أخصائيى حميات لفحص وعلاج الحالات مع تزويدها بالأدوية اللازمة، وكذلك عمل متابعة مستمرة للحالات المعزولة بمستشفى الحميات.
حمى التيفود..
وحمى التيفود هي حمى تنتج عن بكتيريا تدعىSalmonella enterica serovar typhi، وتنتقل البكتيريا عن طريق استخدام مياه أو طعام ملوث بفضلات مصاب بالمرض. تتكاثر البكتيريا في مجرى الدم الخاص بالمصاب، ويتم امتصاصها داخل القناة الهضمية وتخرج مرة أخرى مع الفضلات لتصبح الفضلات مصدرا جديدا للعدوى.
ويصيب المرض سنويا من 16 إلى 33 مليون إنسان، يموت منهم حوالي نصف مليون شخص في الأماكن الموبوءة. ويصيب المرض الأطفال بشكل خاص، خاصة في المرحلة العمرية التي تتراوح بين 5 إلى 19 عاما.
في الفترة من 430 إلى 426 قبل الميلاد، انتشر وباء التيفود في أثينا وقضى على حوالي ثلث سكانها، وقد أدى هذا الوباء إلى اختلال ميزان القوى وترجيح كفة إسبرطة على كفة أثينا.
أما آخر أوبئة التيفود فكان في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد تسبب هذا الوباء في إصابة 42 ألف شخص و214 حالة وفاة.
كيف ينتقل المرض؟
للحشرات دور كبير في انتقال المرض، فإذا حطّت الحشرة على فضلات إنسان أو حيوان مصاب بالمرض، ثم وقفت فوق الطعام، فإن البكتيريا تنتقل عبر قدميها من الفضلات إلى الطعام. وبسبب هذا ينتشر المرض أكثر في الدول النامية والأماكن الفقيرة والريفية. ولهذا فإن تطوير الأماكن الموبوءة ونشر الوعي الصحي بين الناس يكون له أثر كبير في الحد من انتشار المرض.
الأعراض
يتميز المرض بالحمى وارتفاع درجة حرارة المريض لأكثر من 40 درجة مئوية، والعرق الغزير الذي يفرزه المصاب، والإسهال. أحيانا تظهر على الجلد بقع وردية اللون . ويمرّ المريض بعدة مراحل يدوم كل منها أسبوعا واحدا. في الأسبوع الأول ترتفع درجة حرارة المريض ببطء ويكون هناك انخفاض في معدل خفقان القلب، مع إرهاق وصداع وكحة، وأحيانا يكون هناك ألم في البطن.
في الأسبوع الثاني يكون المريض طريح الفراش، وترتفع درجة حرارته لتصل إلى 40 درجة مئوية مع انخفاض معدل خفقان القلب، ويكون المريض في حالة من الهذيان، وتتراوح حالته بين الهدوء والهياج، ولهذا تسمى حمى التيفود أحيانا بالحمى العصبية. وفي ثلث المرضى تظهر البقع الوردية على صدر وبطن المريض. وهناك الإسهال أيضا، حيث يذهب المريض إلى الحمام من ست إلى ثماني مرات في اليوم، ويكون هناك تضخم في الكبد والطحال.
في الأسبوع الثالث يحدث عدد من المضاعفات، حيث يحدث نزيف من الأمعاء، وقد يحدث ثقب في الأمعاء، وهذا الأمر قد يكون مميتا، وقد يحدث أيضا التهاب في سحايا المخ والتهاب في العظام وأغشية القلب. ويظل المريض في حالة من الهذيان، وتنتهي الحمى في نهاية الأسبوع الثالث أو بداية الرابع، هذا إذا ظل المريض (غير المُعالَج) حيا إلى ذلك الحين.
التشخيص
يتم تشخيص المرض بأخذ عينات من الدم، ونخاع العظم، والبراز، وعمل مزرعة للعينات مع عمل اختبار يسمى اختبار فيدال. في الدول النامية الموبوءة يجب استبعاد الملاريا والدوسنتاريا والالتهاب الرئوي أولا، ويتم إعطاء المريض مضادا حيويا يدعى كلورامفينيكول كإجراء احتياطي إلى أن تظهر نتائج المعمل. العلاج
في معظم الحالات، لا تكون حمى التيفود قاتلة، حيث يكفي مضاد حيوي مثل الإمبيسلين أو السيبروفلوكساسين أو الكلورامفينيكول للقضاء على الميكروب.
إذا لم يتم علاج المرض، تستمر الحمى لفترة تتراوح بين ثلاثة أسابيع وشهر، وتحدث الوفاة في نسبة تتراوح بين 10% و30% من الحالات التي لم تتعاطَ العلاج. |
|
| | سكون الليل مشرف
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1141 نقاط : 2682 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 13/07/2009 العمر : 37 الموقع : المركز العربي الثقافي العمل/الترفيه : سياحة وطيران المزاج : هادي
| موضوع: رد: بعد "الطيور" و"الخنازير".. "التيفود" يجتاح قريتين مصريتين 2009-10-03, 04:32 | |
| مشكور ماقصرت مواضيع مميزة الى الامام |
|