| | سكون الليل مشرف
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1141 نقاط : 2682 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 13/07/2009 العمر : 37 الموقع : المركز العربي الثقافي العمل/الترفيه : سياحة وطيران المزاج : هادي
| موضوع: العودة الثانية (وليم بيتس ) 2010-02-07, 08:04 | |
|
العودة الثانية
الصقر يحوقل, يحوقل في الدائرة الواسعة
ولا يصغي لسيّده.
الأشياء تتداعى" المركز لا يصمد"
لا شيء عدا الفوضى تروم العالم,
وهيبة البراءة غريقة في كل مكان.
أفضل البشر بحاجة إلى الإيمان, والأشرار يستمرون
بالحماسة اللاهية.
حقاً, أنها رؤيا الكسوف تقترب
حقاً, انها العودة الثانية تقترب
العودة الثانية! ما أن أقول ذلك
تبهرني رؤيا عظيمة تصعد من الروح الأعلى
وفي القفر فوق رمال الصحارى
يتبدى رأس إنسان على جسم أسد,
يحملق زائفاً, بلا شفقة كالشمس
يحرك أردافه ببطيء بينما تحلّق حوله
ظلال العصافير الموتورة في الصحراء.
مرّة أخرى يعمّ الظلام, فأفهم
أن عشرين قرناً من الهجوع الصلد
باتت كابوساً في مهدها الحجر
وأي وحش كاسر سيولد أخيراً
ويزحف إلى بيت لحم.
*
ترجمة: سكون الليل
**
ترجمة ثانية: سكون الليل
**
الظهور الثاني
إذ يلتف الصقر ويلتف بدولاب الأكوان
بحركات متباعدة في الدوران ، لا يقدر أن يسمع صقاره
تتداعى الأشياء، والمركز لا يقدر أن يمسك بزمام الأجزاء
فوضى صرف تنفلت على العالم
ينفلت المد الدموي، وفي كل الأنحاء
يغرق طهر الإنسان
فأخيار الناس يعوزهم الإيمان
وأراذلهم يتملكهم شغف الأهواء.
ثمة وحي بالتأكيد وشيك.
مجيء ثان بالتأكيد وشيك.
مجيء ثان! ما أن أنطق هذي الكلمات
حتى يعشي بصري شكل يخرج من روح الأكوان
بمكان ما وسط رمال الصحراء
شكل بجسم السبع ورأس الإنسان
يحدق من عين فارغة لا رحمة فيها كالشمس
يحرك ساقيه ببطء وحواليه
تترنح ساخطة أشباح طيور الصحراء
وتحل الظلمة ثانية. لكني الآن
اعرف أن قرونا عشرين من النوم الحجري
عكرها مهد هزاز فحولها كابوسا
فما هذا الوحش الهائج قد حلت ساعته
جاء أخيرا يتهادى كي يولد ثانية في أرض الميلاد ؟
**
ترجمة : سكون الليل
**
The Second Coming
W. B. Yeats
*
Turning and turning in the widening gyre
The falcon cannot hear the falconer;
Things fall apart; the centre cannot hold;
Mere anarchy is loosed upon the world,
The blood-dimmed tide is loosed, and everywhere
The ceremony of innocence is drowned;
The best lack all conviction, while the worst
Are full of passionate intensity.
.
Surely some revelation is at hand;
Surely the Second Coming is at hand.
The Second Coming! Hardly are those words out
When a vast image out of spritus Mundi
Troubles my sight: somewhere in the sands of the desert
A shape with lion body and the head of a man,
A gaze blank and pitiless as the sun,
Is moving its slow thighs, while all about it
Reel shadows of the indignant desert birds.
The darkness drops again; but now I know
That twenty centuries of stony sleep
were vexed to nightmare by a rocking cradle,
And what rough beast, its hour come round at last,
Slouches towards Bethlehem to be born[i]
|
|